قالوا عنا

محمد بن سليمان بن أحمد المسعود القاضي بالمحكمة العامة بجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما فيه رضاه وأن ينفع بكم الإسلام والمسلمين،، اللهم آمين.

فأفيدكم حفظكم الله بخصوص الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمظيلف - محافظة القنفذة ودورها الكبير في الدعوة إلى الله بما تقوم به من المشاريع والمناشط وغيرها من البرامج التي تهدف إلى تخريج حفظة كتاب الله الذي وصل عددهم حتى الآن ٢٢٦٥ طالب وطالبة، وتسعى الجمعية لإكمال بعض المشاريع التي هي في أمس الحاجة لها منها (مشروع وقف القرآن الكريم ومشروع الكفالات - حلقة، معلم أو معلمة، طالب أو طالبة) وتبلغ تكلفة هذه المشاريع أكثر من مليون ونصف المليون ريال ولحاجة المكتب إلى الدعم لإستمرار هذه المشاريع فإنهم يأملون من سعادتكم دعمهم.

وحيث أن هذه الأعمال من الأعمال المباركة والمرجو ثوابها من الله لذا فإني آمل منكم التكرم بالمساهمة بما ترونه مناسباً لا حرمكم الله الأجر هذا والله يرعاكم ويحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعد بن محمد الزبيدي رئيس المحكمة العامة بالقنفذة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه الغر الميامين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد..

فإن كتاب الله القرآن خيرا لكتب السماوية وأفضلها {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} وهو محفوظ بحفظ الله وعنايته إلى يوم الدين {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعلمه و تعليمه بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وإن أفضل ما يصرف به المرء وقته وجهده وعمره هو في قراءة كتاب الله وتعليم الناشئة وتحفيظهم ليبقى في صدور الناس ومجالسهم ولقد يسر الله حفظه {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} وإن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمظيلف (بصائر ) هي من الجمعيات التي تولي كتاب الله عناية كريمة وتسعى بجهود القائمين عليها إلى الاهتمام بالقرآن حفظاً وتدبيراً وتلاوة وهي بصائر اقتباساً من قوله تعالى {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} أي القرآن الكريم جعله الله دلائل وحجج وبراهين وإني أفتخر أن أكون ممن يحفظ كتاب الله وأحد ثمرات الجمعية التي تخرج حفاظ كتاب الله لذا أدعو جميع أهل المال والخير ببذل أموالهم في إعانة مثل هذه الجمعية المباركة وأن يحتسبوا الأجر من الله فكتاب الله وتعليمه و تدریسه خير ما يبذل به المال والوقت والجهد.

أسأل الله أن يوفق القائمين على الجمعية من رئيس وأعضاء ومعلمين وأن يبارك لهم في صحتهم وجهدهم ووقتهم ومالهم وأن يوفقهم لمرضاته والسعي في خدمة كتابه القرآن الكريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عبدالله بن محمد المزروع الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
لقد تشرفت بزيارة مكتبكم يوم الأثنين الموافق ١٤٣٣/١١/٢٢هـ ، وبعض الحلقات النشيطة واطلعت على الأعمال والمناشط والبرامج التي تقدمها الجمعية لخدمة افـراد المجتمع ، وقد سرني هذا التطور واتساع أعمال الجمعية واهتمامها بالناشئة وتربيتهم على القرآن الكريم ، وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل ما تبذلونه من جهود مباركة والعاملين معكم والداعمين لكم جزاء الله الجميع خير الجزاء.

وإذ أقدم الشكر الجزيل لفضيلتكم على حسن الاستقبال وكريم الضيافة ، والشكر موصول لجميع الإخوة القائمين على هذه المناشط المباركة، فإني أدعو أهل الخير والإحسان إلى مد يد العون والمساعدة لهذه الجمعية حتى تؤدي دورها في الفعال في المجتمع ، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات الجميع وأن يبارك في الجهود ، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة كتابه والعمل به، وأن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصة لوجهه الكريم.